نظّمت "مؤسسة الصفدي" بالتعاون مع "بلدية القبيات" و"إتحاد بلديات جرد القيطع والجومة" في عكار في إطار مشروع "نساء ناشطات في تنمية الاقتصاد الريفي – ورد"، ضمن برنامج افكار 3 المموّل من "الإتحاد الأوروبي" وبإدارة "مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية OMSAR"، رحلة الى وسط بلغاريا ضمّت خمس سيدات منضويات في المشروع، خضعن خلالها لدورات تدريبية على زراعة الورد والنباتات العطرية كما شاركن في "مهرجان الورد العالمي" في مدينة كازنلاك ومثلن لبنان في "الاسبوع الفرنكوفوني للسلام" وذلك في الاسبوع الاول من شهر حزيران 2017 في مدينة سوزوبول.

والتقى الوفد الذي ضمّ  بالإضافة الى السيدات، مدير المشروع أنور درنيقة والمهندسين الزراعيين اميل الاسمر وباسم الخوري، بالسفيرة اللبنانية في بلغاريا سوزان موزي ياسين، التي أعربت عن "سعادتها بلقاء سيدات من شمال لبنان وتحديداً من منطقة عكار قدمن للاستفادة من خبرات هذا البلد المعروف بزراعة الورد والمصدّر له الى كلّ انحاء العالم".

تضمنت الزيارة، جولة للوفد الى حقول الورد الجوري إطلع خلالها على كيفية استخراج الزيوت العطرية منها، ودورات تدريبية على التقنيات الحديثة التي تستخدم  في زراعة النباتات العطرية انطلاقاً من كيفية تحضير التربة والشتول مرورا بالزراعة في الحقول والاهتمام بالمحصول للوصول إلى افضل النتائج، كما تفقد الوفد اللبناني معامل التقطير واستمع إلى شروحات حول كيفية الإستفادة من الورود والزهور العطرية.
وفي هذا الاطار، اشار الأسمر إلى أنّ "بلغاريا تعتبر من أهمّ الدول التي تنتج النباتات العطرية وتصنعها من ورد جوري ولافاندر" لافتا إلى أنّ "هدف الزيارة هو زيادة المعرفة في هذا المجال للسيدات وتبادل الخبرات بين البلدين".

وتخلّلت الزيارة، مشاركة الوفد في فعاليات "مهرجان الورد العالمي" الذي يقام سنويا في مدينة كازنلك وجولة على ارجاء المعرض للاطلاع على العروض التي يقدمها المختصون حول كيفية تصنيع المنتجات المرجوة.
كما و توجّه الوفد اللبناني إلى مدينة سوزوبول الساحلية حيث حضر ضيف شرف في فعاليات "الاسبوع الفرنكوفوني للسلام" وشارك في معرض ضمّ أبرز المحطات التاريخية والثقافية المشتركة بين لبنان وبلغاريا.